أنيس منصوركتب أدبية

كتاب الذي خرج ولم يعد – أنيس منصور

كتاب الذي خرج ولم يعد – أنيس منصور

رأى عظيم آلهة الإغريق (زيوس) أن الإنسان وحيد، فقرر أن تكون له قرينة وطلب من باقي الآلهة أن يهبها كل فرد من ضمنهم ملمح وتلك الملمح هى العطية، وتم هذا ثم سألهم.

ماذا نسميها؟ فقال أحدهم نسميها باندورا أي التى لديها كل الصفات وقد كانت باندورا هى حواء الأساطير الإغريقية ورأى عظيم الآلهة أن يحبس كل الشرور فى وعاء وأن يبعث لها بالصندوق وأوصاها ألا تفتحه ثم حذرها وإلا كان خطورًا فوق منها وعلى قرينها، ويوما ما ما سمعت صوت استغاثة داخله ففتحت الحاوية فخرجت أنواع وألوان غريبة من الكائنات تلسعها وتنهشها وتوجعها فى كل مقر وايضا قرينها.

وفى يوم جلست باندورا تتوجع وتنظر إلى الحاوية فسمعت صوتًا نحيلاً يقول أنا متباين أنا لا أجرح ولا أوجع أنقذينى لكى أنقذك ففتحت الحاوية فخرج كائن رقيق جميل يطير ويلمسها بجناحيه فى كل مواجعها فإذا بها شفيت تمامًا وأيضا قرينها أما ذلك الكائن الجميل فهو الأمل! غير أن باندورا فى زماننا فتحت الحاوية ولم يطلع الأمل وبقيت الشرور مثلما هى فكأن الأمل قد خرج مرة واحدة ولم يعتبر!

كتاب الذي خرج ولم يعد - أنيس منصور
كتاب الذي خرج ولم يعد – أنيس منصور

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى