كتاب الشبقة ومهووسات أخريات – إيرفينغ والاس
جمع الكاتب “إيرفينغ والاس” في حكايته تلك صالة من السيدات المختلفات في الأعمار، والخلفيات الاجتماعية، والمواهب، الإناث اللواتي أثارت اهتمامي حيواتهن وشخصياتهن -اللواتي كن شهيرات أو سيئات السمعة في السالف والجاري، لأنهن سلكن سلوكاً فضائحياً، فأصبحن بهذا أشخاص مؤججة للخلاف.
جميع الحريم في ذلك الكتاب، شابات أو مسنات، يربطهن رباط فرد: فكل واحدة منهن كانت متورطة في فضيحة أو متعددة فضائح، وكل واحدة أنجزت شعبية، أو حصدت عاراً لسلوك أهان عائلتها وأصدقاءها ونظراءها والناس عموماً. وإن أغلب هؤلاء النسوة، أو من المحتمل كلهن بالاختيار أو المصادفة، صرت أشخاص فضائحية لأنهن كن مهووسات.
حاليا، المهووس ليس بالضرورة شخصاً مجرداً من مداركه. المهووس وفق توضيح مفهوم المعجم هو واحد يملك حماسة شديدة، أو مبالغ بها أو مفرطة، إزاء فرد ما أو شيء ما. وبذلك فالمرأة المصابة بالغلمة العنيفة هي “امرأة تتكبد رغبة جنسية صلبة على باتجاه شاذ ولا يمكنها التحكم بها”، والعكوفة على الملذات هي المرأة “التي تحس بقوة بأن المتعة المادية هي في المقام الأضخم”، ومن ثم كذلكً فالشخص الجريح بالسيطرة المرضي هو “فرد يملك هاجس مرضي إزاء منظور واحدة”، أي تتسلط أعلاه رأي تسلطاً مقلقاً وغير سوي.
كل امرأة في ذاك الكتاب كان تملك هوس، صرت مهووسة نتيجة لـ حماستها الباهظة إما لرجل -أو وافرة رجال- أو لفكرة. ولأن هؤلاء السيدات لم يخفين هوسهن ولقد خلقن فضائح.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب