كتاب العين والإبرة دراسة في ألف ليلة وليلة – عبد الفتاح كيليطو
كتاب العين والإبرة دراسة في ألف ليلة وليلة – عبد الفتاح كيليطو
إن الانطباع الذي يحتفظ به المرء عن “الليالي” هو أن الخطبة سيد فيها، حيث يتحقق التخابر بأسلوب شفوية، فالحكايات لا تقرأ إلا أن تسمع، ومع هذا إذا نظر إليها عن كثب فسيتبين أن السرد الشفوي لا يعدو أن يكون مدة من مراحلها تتلوها أخري حاسمة هي مدة تدوين الرواية كتابة. وتتكرر تلك العملية مراراً (وبصفة خاصة وقتما يكون الملتقي ملكاً) إلي حاجز تفرض برفقته الملخص الآتية ذاتها: لا تحدث المصادفة الختامية علي القصة، فعلاً، سوى وقتما تبلغ إلي الكتاب.
من ثم تنبع سلسلة من الاستفسارات: من القادر علي تمرير الرواية من فهرس الشفوي إلي قائمة الكتابي؟ ماذا يمكن القول عن مفهوم الراوي ومفهوم المؤلف؟ إلي أية خزانة يؤول الكتاب؟ وأية أيد يمكنها فتحه؟ ولماذا بمجرد أن يكمل إلحاق الرواية لا يوجد هنالك ما يروى، اللهم مصرع الشخوص؟ على يد أي مفعول سحري يغدو الكتاب عنصراً من مركبات الهلاك، ذاك في الزمن الذي يوفر فيه ذاته بصفته مساعداً وبلسماً مخصصاً لتقوية الحياة وتحسينها؟ وما الداعي إلي إغراق الكتب؟
في مسار الماء، وبصفة تدريجية ستسعي قراءتي لكتاب “الليالي” لا إلي تجريده من أسراره (بوساطة ما لا أعرف من شبكة تأويلية) لكن إلي إطلاعه علي سره المختص، ولذا دون المس بجميع احتمالات معناه. وفي جميع لحظة سوف تكون العين والإبرة حاضرتين في التوقيت.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
