كتاب الغشاوة – يفغيني غريشكوفتس
كتاب الغشاوة – يفغيني غريشكوفتس
«غريشكوفتس يكتب «مثلما في الحياة» – بتذبذب وتعثر وارتباك. تكتشف فيه كلماتك التي لا تحضرك في بعض الأحيانً ولا تحضر مهما كان، وآراء التي لم يفكر بها واحد من من قبل، والشعور الذي غير ممكن وصفه. التنبؤات عنده صائبة دقيقة، مسببة للالم كالوخز، وممتعة كالقبلة. وتتعرف إلى المعتاد كل يومً، الواضح بشكل كبيرً، وكأنك تكتسب شيء غير متوقع أو غير مترقب، ثم كأنك تحصل فوق منه بمصارحة محل للجلوس الاعتراف.
حينما تقرؤه لا تفهمه على حجم مدلولاته ومضامينه المعرفية. ومع الأيام تفهم أنك إذا كنت تحب السياحة فإنك بشكل متدرجً، ومع الزمان، ستثير المواضع المعروفة اهتمامك بدرجة لا تقل عما يثيره ارتيادك مقار قريبة العهد لأول مرة، إلا أن وبينما عقب سوف يكون اهتمامك بزيارة المواضع المعروفة أبرز لديك من ارتياد المواضع غير المعروفة، يصبح الاكتشاف أغلى من الحداثة، واسترداد عيش السابق أعظم من القيادة.
ويوضِّح هذا: تشاهد نفسك متغيراً في الزخرفات القديمة، ووفقاً للمؤشرات الماضية تبني مخططك الروحي. وبالتالي فإن مماثلة الإيحاءات الذاتية لغريشكوفتس مع إيحاءاتك تستدعي ذكرياتك، ما يستثير ذاكرتك وتستكمل معرفتك بذاتك. إن تجربته الشخصية في الكتابة – تقوم على كيفية استيعاب تجربتنا الشعورية العامة.
وبالتالي فإن نثر غريشكوفتس هو باستمرارً معين ومعبر. والأسلوب خاضع لطموح حجز قطعة من الحياة في مصداقيته اليومية».
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب