كتاب الفيلسوف تاريخ من ستة أنماط – جاستن إي اتش سميث
كتاب الفيلسوف تاريخ من ستة أنماط – جاستن إي اتش سميث
إذن، الفلسفة ليست تاريخًا، ولا أسطورة، ولا شِعرًا، ولا غرابةًا دينيًّا، ولا جدلًا سفسطائيًّا، ولم تعد درايةًا. إنَّها نشاط فكري يصطدم بتلك المبادرات الفكرية الأخرى، وربما تتداخل بصحبتها، أو تساعدها، مع حماية وحفظ تميزها الكامل عنها. أو ذاك ما نعتقده غالبًا.
مقابلًا من سردِ تاريخ الفلسفة حتّىَّه سَردية للأفكار، ماذا لو قُدِّم كسلسلةٍ من التوصيف الوظيفي؟ وظائف كانت تُستخدم لشغلِ مركز وظيفي الفيلسوف عبر مراحلٍ ومقار مغايرة على نطاق 2500 عامٍ خرج من. ذاك على وجه التحديد ما يُقدِّمه كتابُ «الفيلسوف»، إذ يطرحُ أسلوب وكيفيةً عصريةً لاستعراض تاريخ الفلسفة على يد إحياء ستة عدة أنواع من الأفراد التي أدَّت دورَ الفيلسوف عند طيفٍ فسيحٍ من المجتمعات بخصوص العالم على مرِّ العصور. تشتمل على تلك الأشكال الفيلسوف المتفحِّص، والحكيم، والمؤذي والمقلق، والزاهد، والرجعي، ورجل البلاط.
النتيجةُ جانب أماميٌ غير كلاسيكية عن الزمان الماضي الدولي للفلسفة، بجانب استطلاعٍ راسخ لما كانت فوقه الفلسفة وما من الممكن أن ترجع إليه مرة ثانية. يكشف الكتاب عن وظائف فلسفية منسية أو مُهملة، ليبيِّنَ أنَّ الفلسفة نشاطٌ دوليٌ يتَّسمُ بأفقٍ أرحب ممَّا نعتقدهُ اليومَ، مثلما أنَّه اجتماعيًّا أكثر شمولًا.
يدفعنا كتاب «الفيلسوف» إلى المراجعة في مفهومنا عن دور الفلاسفة وما يُمكن تسميته «فلسفة».
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
