قريبا

كتاب تاريخ الإبادة الجماعية – أبرام دي سوان

كتاب تاريخ الإبادة الجماعية – أبرام دي سوان

كيف يمكن لمثل هذا الدمار الشامل أن يحدث في العالم المعاصر، حتى في المجتمعات التي تبدو “حديثة” و”متحضرة”؟ هل هو دليل على “انهيار الحضارة” والتحول إلى حالة من الفوضى والعنف، أم أن المجتمع الحديث والحضارة نفسها همجيان في جوهرهما وأقل تحضرا؟ أعتقد أن حتى المجتمعات التي تبدو سلمية قد تنحرف في بعض الأحيان إلى اتجاه مختلف. عملية تؤدي إلى فصل الناس على كل المستويات، وتنتهي بنفي الأشخاص المستهدفين إلى “غرف القتل”.

ويطرح سؤال آخر مثير للقلق.

“كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”

هل القتلة هم أشخاص عاديون يجدون أنفسهم للأسف في ظروف تحولهم إلى قتلة جماعيين؟ أم أنك، على الأقل في بعض النواحي، تختلف عن معظم الأشخاص الآخرين؟

وأخيرًا، أدركت أنني بحاجة إلى كتابة الكتاب بطريقة عقلانية ومحاولة تجنب الهراء. ليس هناك شك في أن المجازر ممكنة. وهذه حقيقة مهمة للغاية غالباً ما يتم تجاهلها، وينبغي أن تكون قضية محورية للعلوم الإنسانية. للحظة واقرأ هذا. من فضلك.”ء…….؟

كتاب تاريخ الإبادة الجماعية - أبرام دي سوان
كتاب تاريخ الإبادة الجماعية – أبرام دي سوان

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى