صدر حديثافكر وثقافة وإيديولوجياكتب تاريخ

كتاب ثمامة أمام محكمة التاريخ – حسن الصباريني

كتاب ثمامة أمام محكمة التاريخ – حسن الصباريني

في ذاك الكتاب دراسةٌ لسيرة ثُمامة بن أشرس، الشخصيّة والسياسيّة والفكريّة، تُنشر بتسلسل تنظيميٍّ وتأكل منشأَه ونسبَه، وأبرزَّ ما قيل عنه من قِلكن كبار الأعلام، وما توفَّر من شِعره الذي ارتبط بحوادث تاريخيّة، وعناوينَ تصانيفه التي لم تبلغْ إلينا. ثمَّ تنقض ما ذكره البغداديّ وابن الجوزيّ عن كارثة موته، وتبيّن تدهور قصتها.

ويستعرض الكتاب بال ثُمامة، وآراءه الكلاميَّة والفلسفيَّة التي دار حولها جدل هائل، ويتوسَّع في وجوده في الدنيا السياسيَّة ووجوده في بلاط الخلافة، واتِّصاله بالخلفاء، وعلاقته المضطربة بالخليفة هارون الرّشيد، ودوره التاريخيّ الجوهري في فترة حكم المأمون.

ويطوف بنوادره التي ذكرها الجاحظ، وتناثرت في كتب الطَّرائف والمُلح واسعة الانتشار في إرث ثقافيِنا، ولعلَّ العديد منها نُسبَ لثُمامة زورًا، على الرغم من إنتهتّعه بروح الدُّعابة وامتلاكه حسَّ الفكاهة. وأخيرًا، يتحدَّث الكتاب عن الشُّبهات التي لازمت ثُمامة، ويردُّها بالتَّحليل والأدلّة.

كتاب ثمامة أمام محكمة التاريخ - حسن الصباريني

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى