كتاب حكاية بلا بداية ولا نهاية – نجيب محفوظ
كتاب حكاية بلا بداية ولا نهاية – نجيب محفوظ
وبهذا ابتعد الرجل. كان الشاب والفتاة واقفين ينظران إلى بعضهما البعض. سألها. “هل أنت متردد مثل والدك؟” قالت بهدوء ولطف. “وجهة نظري واضحة تمامًا. هل تريدني أن أنتظر حتى يتم الكشف عن الماضي؟ لا يهمني إذا وجدت ماضيك أو إذا وجدك ماضيك. أنا سعيد ولكني قلق. وأنت تحبني، لا يهمني. أليس كذلك؟ حبك هو الشيء الوحيد الذي يربطني بهذا المكان. هذا يكفينا. سأعمل وأتزوج، لكن والدك متردد. لا، أنا أعرف والدي جيدًا. أشعر أنني “لقد كسبت ثقته. يمكنك أن تكون محل ثقة. نسأل الله أن يمنحنا السعادة. فلنتركها بكل قلوبنا”. دارت المحادثة في ظلام دامس على شرفة فيلا على قمة جبل. سأل الشيخ الذي كان يجلس على كرسي هزاز. فأجابه الشيخ الذي كان واقفا أمامه: ماذا وراءك؟ “آه، صاحب الفندق.” رجل طيب وذكي، بذل قصارى جهده للعثور على طريقة لممارسة هوايته. حتى لو لم ينظر الصبي إلى نفسه! إنهم يفضلون الوسائل غير المباشرة. لقد أثار فضول الناس. لم أعد مهتماً بهم بعد الآن. حسنًا، ظل مجهولًا باعتباره لغزًا. وهذا يعني في عينيه. بالطبع… وماذا حدث للقصة. ظهر الحب. مرة أخرى يرتفع خيال الفندق وضيوفه ونجيب محفوظ إلى مستوى الحدث، باحثين عن قصة ليس لها بداية ولا نهاية. ومن المؤكد أن نجيب محفوظ لم يتجاهل الواقع في روايته. لقد كتب القصص بعد أن عايشها على أرض الواقع، وعاشها في تلك الأجواء الفعلية. بمجرد استخدام القليل من الخيال، يمكنك استخراج المعنى من تلك الواقعية ونسجها في إبداع واسع النطاق. وفي هذه القصة لم يبتعد نجيب محفوظ عن هذا المنهج. أبطال هذه القصة هم أشخاص حقيقيون والأحداث وقعت بالفعل محليًا. وهكذا نجح نجيب محفوظ بأسلوبه الكتابي البسيط في جذب القارئ إلى أحداث القصة، والتركيز على شخصيات مثل زينب علي عويس، والشيخ محمود، والشيخ عمار. يستخدم نجيب محفوظ هذه الشخصيات لتصوير المجتمع المصري في عصره، ومن خلال حواراتهم وتعليقاتهم الجانبية، يصورهم في أفكار وعادات وأفعال (معتقدات اجتماعية وسلوكية) ذلك المجتمع. أحاول هنا أن أقدم نقدًا لهذا المجتمع. ما هو واضح حول يحقق المؤلف نجاحاً كبيراً بهذه القصة التي ليس لها بداية ولا نهاية، ولكنها تجذب القارئ بين السطور وتجعله يتخيل بداية ونهاية يحددها المؤلف بنفسه. للحظة واقرأ هذا. من فضلك.”ء…….؟
إيمانا منا بأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقي في أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع أسعار الكتب من جهة أو عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة أخرى لذا كان الكتاب الإلكتروني هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فإننا حريصون على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق أي كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلني كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب