أدب الرحلات والترحال

كتاب رحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول: مع المستر أتول – توفيق حبيب

كتاب رحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول: مع المستر أتول – توفيق حبيب

لم تكن زيارة تركيا واحدة من أعمال تجارية مؤلف الكتاب «تفوق حبيب» أو الصحافي الكبير السن — مثلما أطلق على ذاته؛ فرحلة كهذه تتطلب لمصاريف وفيرة يصعب فوقه توفيرها. بل السعادة طرقت بابه حينما سمع أن «هيئة الشباب الأقباط» في مصر تعتزم القيام بنزهة ذات مصاريف مخفضة لأعضائها، فلا يدع المؤلف الاحتمالية تغادره وينضم بالجمعية؛ لأجل أن يتسنى له قضاء قليل من أيام ببلاد الأناضول المبتهجة، وأيضًا ليعاين شأنها وحال أهلها حتى الآن زوال «الخلافة السلطانية». وحثيثًا ما يضعنا حبيب في الوقائع؛ فيصف لنا بأسلوب طريف تفاصيل السفرية وزملاء السفر، وما فعله بهم دوار البحر على المركب، ولكنهم ما إن بلغوا إلى ميناء «إستامبول» حتى توزعوا في أحيائها يرون المزارات ويقصدون المقاهي والمطاعم التركية ويتمتعون بمكونات متاحفها ليتزودوا بالمسرات الطيبة البريئة؛ ليعودوا في الآخر للعاصمة المصرية القاهرة محملين بالذكريات الفرحانة.

كتاب رحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول: مع المستر أتول - توفيق حبيب

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى