كتاب سيرة مفكر معني بقضايا الشعوب – رجرد فولك
كتاب سيرة مفكر معني بقضايا الشعوب – رجرد فولك
فولك هو أستاذ أميركي متميّز في الدستور العالمي بجامعة برِستُن، ورئيس أمناء مجلس المرصد الأورومتوسطي لحقوق وكرامة البشر. عُرِف في مجالات الإحتجاج العامة منذ معركة فيتنام وشغل بجانب منصبه الأكاديمي، مناصب متعددة وعضوية لجان عالمية للتحقيق في حقوق وكرامة البشر بخصوص العالم، آخرها كمقرّر خاصّ للأمم المتحدة بشأن حقوق وكرامة البشر الفلسطيني في أرض الأقصى. وبعد سَفرة سيارة نقل بالإنجازات عزم أن يكتب مذكراته بأسلوب سيرة مُطوَّلة وهو في سن تسعين عاماً.
وتتألف تلك السيرة المطوَّلة من 6 أقسام احتوت على 19 فصلاً تشكِّل محطات وظيفة في حياة المؤلف الأسرية والأكاديمية والآدمية، بكونه واحداً من أكثر المدافعين عن حقوق وكرامة البشر والقيم الأخلاقية بشأن العالم: “لا تبقى مسألة في عصرنا أكثر إلحاحاً من الناحية الأخلاقية فيما يتعلق لي، و بالنظرً لموقعي كيهودي وأميركي وإنسان تقدّمي، من مصيبة الشعب الفلسطيني ومسؤولية بلدي وحكومته في طلة أمد تلك المصيبة إلى أمهل غير مسمّى”.
ويضيف “صرتُ منتقداً لإسرائيل والصهيونية في سياق النضال الفلسطيني بهدف الحقوق اللازمة”، وجلبت فوق منه مواقفه تلك نقمة الصهاينة وأسفرت عن نبذه في الأوساط الجامعية والحكومية على السواء.
ويعترف د. فولك صراحة، “أنا متعاطف مع العدد الكبير من الآفاق الثورية، مثال على ذلك، استبدال الرأسمالية بنظام إستثماري أكثر إنصافاً مرتكز على القيم الإشتراكية أو الإقرار على التضاريس الأرضية السياسية اللاعنفية وأنظمة الأمن القومي الأقلّ عسكرة بهدف الحراسة الجماعية لشعوب العالم”. ثم يضيف، “لقد وجدت أنّ التجاوب مع مخاوف طلبتي الحاليين والسابقين بما يختص قمته القصور في الميدان العام، كانت جزءًا من مرحلة تدريبي كمواطن معنّي بقضايا الأمم أوّلاً، إلا أن صادف أن أكون استاذا باحثاً في الوقت نفسه”.
لا تقتصر تلك السيرة على الجهة الأكاديمي للكاتب وإنما تنبسط لتشتمل على حياة شقيقته المحبّة جوان ومرضها السيكولوجي والعقلي، وعلاقته بأمه وأبيه وتخرّجه من مدرسته فلدستَون الثانوية وانضمامه بجامعة بنسلفانيا وهكذا ذهابه إلى جامعة ييل لدراسة الدستور وهكذا لميدان الجهد كأستاذ جامعة في برِنستُن، فضلا على ذلك احتفائه بذكرياته عن اختراقات أصدقائه الفكرية من الصنف الذي حقّقه نُعوم جومسكي وإدوارد فرحان ودان إلزبَركَـ وكَراسيلا جيجلِنسكي وآخرون،مثلما ويكتب عن الأحوال الجوية العام الذي سادت فوقه المواقف العدائية للشيوعية في الولايات المتحدة واليسارية المتشددة والغير معتدلة في دولة جمهورية ألمانيا الاتحادية، ويتكلم عن الحال العام السائد في فيتنام وأفغانستان ويكشف عن العوامل الحقيقية للنزوح والهجرة بإجراء الاستعمار ويقدّم تحليله بخصوص الحال الداخلي في تركيا وفي الولايات المتحدة الامريكية وبلدان أخرى.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
