فكر وثقافة وإيديولوجياكتب السير والتراجم والمذكرات

كتاب طغاة مبدعون – عبير عواد

كتاب طغاة مبدعون – عبير عواد

هل تظنون أن إنتاج قرارٍ على الطُّغاة، كلفٌ لين؟

هل تظنون أن نعت وتصوير إنسان بطاغية، دون النهوض على العوامل التي شاركت في صُنع هذا الطاغية، وجّه مقبول؟

فليكن! ذاك خياركم.

أما أنا فبِتُّ أتوهم بأهمية النهوض مليًّا بنظرة مطولّة في مواجهة كل ظرف بشرية، شائهة، سادية، عنصرية، معقدة، وغير مفهومة أو مقبولة طبقًا للحد الأسفل من فَهْمِ طبيعة النفس الإنسانية الموغلة في التعقيد.

لا تعني هذه النظرة تبرئة الطاغية من أفعاله، ولا تعني العثور على أعذارٍ له، إنما تعني أن النظرة الأولى لدى الحكم على الأفراد مختلَفًا ليست كافية، فما بالكم بالحكم على أفراد غير عاديين بالمرة، بغض البصر عن تصنيفهم كطُغاة، علينا ألا ننكر أنهم غيروا العالم، وأعادوا رسم طبيعة الحياة فيه وتشكيلها، كان لهم دور أمر تنظيمي وموسوم بهم.

ويوضح أنه كان عليهم القيام به شاؤوا أم أبوّا، وعلينا الموافقة بذاك شئنا أم أبينا!

كتاب طغاة مبدعون - عبير عواد
كتاب طغاة مبدعون – عبير عواد

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى