أدونيسروايات عربيةصدر حديثافكر وثقافة وإيديولوجيا

كتاب غبار المدن بؤس التاريخ – أدونيس

كتاب غبار المدن بؤس التاريخ – أدونيس

يكشفُ «الربيعُ العربي» عن هيامٍ راسخٍ لدى العرب، هو هيام الانشقاق والرفض، ذاك الذي عرفه تاريخنا في كل مراحله. فهو جزءٌ عضوي من البنية السياسية العربية، منذ نشوء «البلد» الإسلامية الأولى، «جمهورية» الخلفاء.

وقد كان متابعين ذاك الهيام اثنين: الأكبر غيرُ منظّم، مجموعاتٌ من الأشخاص، تطالب بمزيدٍ من الحريات والحقوق، في الساحات المعرفية بشكل خاصٍ، دون مراعاةٍ مباشرٍ بالسّلطة. والـ2 مُنظّم يعمل، أساسياً، على الوُصول إلى السلطة واستلامِ مقاليدها.

يؤكّد لنا ذاك الواقع التاريخي أَنّ الثورة بين المجتمع العربي لا تحدثّ سوى إذا كانت قطيعةً مع ماضيه المتكرر: لا مع السلطة وحدَها، وإنما مع البُنى والمؤسّسات الاجتماعية والثقافية والدينية.

وقوع تلك الأنظمة، إذاً، ليسَ وجوبً تاريخيةً وثقافيةً لاغير، وإنما هو ايضاًًً وجوب بشرية. لقد عرف العربي في تاريخه البالي بكثرةً من المهانةِ والإذلال، إلا أن ذروةَ تلك المعرفة يتمثّل في تاريخه الحوار، تاريخ «الربيع العربي».

كتاب غبار المدن بؤس التاريخ - أدونيس
كتاب غبار المدن بؤس التاريخ – أدونيس

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى