كتاب فلسفة اللغة والذهن – فرانسوا ريكاناتي
كتاب فلسفة اللغة والذهن – فرانسوا ريكاناتي
يجسد ذاك الكتاب جانب أمامي لفلسفة اللغة المعاصرة. وقد أضفت القوسين في ما يصبح على علاقة بالعنوان الإضافي الموسوم “والعقل” [= فلسفة اللغة (والذهن)]، لأن فلسفة اللغة وفلسفة العقل يشكلان كلاً غير إجتمع للتفريق، يدعى في بعض الأحيانً “نظرية المحتوى” [أو نظرية المضمون] ويقصد إلى إبداء طبيعة الأواصر التي تقيمها التمثلات، اللغوية أو الذهنية، مع الواقع غير اللغوي أو غير الذهني.
من الأشياء التي أضحت تجسد واقعاً أننا بدأنا نلمح، منذ 1/4 قرن، انتقالاً كثيفاً لفلسفة اللغة صوب فلسفة العقل. فمثلما كتب مؤخراً مارتن ديفيس في جريدة جلَد عنواناً معبراً (العقل واللغة)، قائلاً: “إن فلاسفة اللغة الذين وجدوا في أعوام الستينات [من القرن الماضي] أصبحوا فلاسفة للذهن في الثمانينيات والتسعينيات”. ذلك الانتقال هو أقصى عن أن يكون غير مفهوم. ثمة نقط مشتركة وافرة ما بين اللغة والفكر، بالطراز الذي يجعل من عدد محدود من النتائج المحصل فوقها على يد دراسة اللغة، قابلة للاستثمار من وجهة نظر نفسي وليس لغوي كما كان يصدر من قبل. حيث أن الفكرة القائلة إن الفكر يشبه بكثرةً لغة ما، تشكل هي ذاتها موضوعاً مركزياً في فلسفة العقل.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب