كتاب في خدمة الملكة والخديوي – والتر فريدريك ميفيل
كتاب في خدمة الملكة والخديوي – والتر فريدريك ميفيل
لقد كتب لنا المؤرخون المصريون مرارا وتكرارا عن تاريخ مصر في القرن التاسع عشر، والعلاقة بين المصريين والاحتلالين البريطاني والعثماني، وحكم أسرة محمد علي باشا. ولكن كيف تعاملت العائلة المالكة البريطانية مع هذه الأحداث وسجلتها؟ كيف نظر الفاتحون إلى مصر والمصريين؟
ولهذا السبب نقدم لكم اليوم أول ترجمة عربية لكتاب صدر في إنجلترا سنة 1899م: «مذكرات ضابط بريطاني في مصر.. في خدمة الملكة والحاكم». هذا هو عمل العائلة المالكة البريطانية، الذي يعطينا رؤية للحياة في مصر، منذ وصوله كمسؤول صغير في أحد المحاكم المختلطة بالإسكندرية في نهاية عهد إسماعيل الأكبر، حتى تقاعده من مكتبه والعودة إلى وطنه. هذه هي السيرة الذاتية لأحد الموظفين، السير والتر فريدريك مييفيل. كان مديرًا سابقًا لإدارة الصحة والشحن في مصر في عهد المحافظ عباس حلمي الثاني.
يقدم كتاب “في خدمة الملكة والحاكم”، ترجمة الدكتور حمدي مهران، للقراء العرب نظرة رائعة إلى العلاقات البريطانية المصرية وتأثير السياسة البريطانية في الشرق الأوسط أثناء الاحتلال البريطاني من خلال وجهات نظر مباشرة. يحتوي هذا الموقع على شهادات ووثائق نادرة، ويوفر نافذة فريدة على تاريخ المنطقة، كما أنه مصدر لا يقدر بثمن للباحثين وهواة التاريخ.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
