كتاب في صحبة المتنبي ورفاقه – الطيب صالح
كتاب في صحبة المتنبي ورفاقه – الطيب صالح
أي صحبة خير من صحبة والدي الطيب المتنبي الذي وظيفة الناس وملأ الدنيا. وأمسك بعنان الشعر. فلم يجاره واحد من من قبل ومن حتى الآن, في نصوص ذاك الكتاب يقف الطيب الصالح مع قصائد المتنبي وأقرانه من الشعراء وقفة يفكك أثناءها نصوصهم ومفرداتهم بطريقة يتفلت من تقاليد الإنتقاد وقيوده المتزمته لكنه يضيء في ذات الوقت مساحات لم يلتفت إليها واحد من من قبل. فهو يلم بقصائد المتنبي وأبي العلاء وامرئ القيس وآخرين موضحاً نوازع كل فرد من بينهم وهواجس التي أفضت به إلى قول ما صرح.
وهو لا يتورع في بعض الأحيانً أن يأخذ برأي فرد يخالف فيه مختلَف الشراح، ومن قبيل ذاك رأيه في قصيدة للمتنبي ثناء فيها سيف البلد والتي مطلعها: “ليالي عقب الظاعنين شكول، أثناء وليل العشاق طويل”، على أن يقول: “أنا الماضي الهادي إلى ما أقوله، إذا القول قبل القائلين مقول وما لكلام الناس في حين يريبني، مناشئ ولا لقائليه منابع”. والطيب خيّر يذهب حتّى المتنبي أراد بذاك أن يقول لسيف الجمهورية: “إذا كنت أنت ذو السلطة والأمر والنهي، فأنا ذو الفكر والقلم والصوت. إن الملك لا يهُمُّ بك وحدك فأنا شريكك في معيشة الملك”.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب