تنمية بشريةصدر حديثا

كتاب لا لم نكن سعداء – علي موسى

كتاب لا لم نكن سعداء – علي موسى

« أسوأ إحساس قد ينتابك.. وقتما يسألك أحدهم سؤالًا.. قد يوضح طفيفًا في هيئته : “إنت ليه مكمل في الصلة دي لحد دلوقتي؟” فتجد نفسك ليس لديها حتى إجابة على ذلك السؤال..

لكنك قد تسرح بخيالك طفيفًا إلى الوراء متصفحًا أعوام خلال مرت عليكما سويًا أسفل سقف شخص .. زوجان صحيح إلا أن أغراب.. موظفان بدرجة زوجين. الصلة ما تزال متواصلة على الرغم من توافر كل مسببات الفشل، وعلى الرغم كل التحذيرات.. غير أن “آهي ماشية”.

إذن.. ما الذي تغيّر؟ ما الذي دفعنا إلى ذلك المصير؟ هل لأننا قد فقدنا شغفنا للإنصات والاهتمام ببعضنا القلائل؟ هل الصلة لم تعد محفزة لأجل أن نعيش سويًا كثنائي باستطاعته أن التخابر والتفاعل بحب وحماس؟

هل فقدنا البوصلة التي تمكِّننا من التعرف على بعضنا القلة مكررا، والتعايش مع عاداتنا وتوقعاتنا واحتياجاتنا المتنوعة؟

هل فقدنا المتعة التي يفترض أن نجدها في جوار بعضنا القلائل؛ ليحل محلها النفور وانعدام الإحساس بالرضا والأمان؟

هل فقدنا التمكن من أن نصبح سعداء سويًا مثلما كنا من قبل؟ أم أننا لم نكن أبدًا سعداء؟!»

كتاب لا لم نكن سعداء - علي موسى
كتاب لا لم نكن سعداء – علي موسى

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى