كتاب ما بعد الاستعمار أفريقيا والبحث عن الهوية المسلوبة – أشيل مبيمبي
يكشف مبيمبي في ذلك الكتاب عن عدد محدود من العواقب البعيدة النطاق الناتجة عن التأثيرات النظرية والعملية للعنف والتشدد في الرأي اللذان يمارسهما المستعمر مع الافارقة على يد التطرق الى واقع تاريخية صحيحة وقعت للمجتمعات الإفريقية إذ ارتكب المستعمر ممارسات إتلاف لها ملمح تخبئة مكابدة الإنس ودفنها في دائرة لا ختامية يحدث مركزها في موضع أجدد. إضافة الى ذاك.
ترتكز الفخامة الاستعمارية على ثلاثة ضروب أساسية: الأكبر: هو الاستحداث المعرفي للعنف عن طريق الحق في غزو الآخر واستعماره من خلال التنظير المعرفي للاختلاف العنصري والتشديد على ثنائية الحر/العبد او الأبيض/ الملون. والـ2: هو إضفاء التشريعية التشريعية على الوحشية بإضفاء دلالات لغوية ونماذج شارحة لتبرير ذاك الشدة. والـ3: هو الإنشاء لبقاء القساوة وانتشاره وديمومته بواسطة اصدار صور غير واقعية تأخذ طابعا ثقافيا تاريخيا واجتماعيا. وجميع من يخالف تلك الضروب التي تحولت الى بروتوكولات او بديهيات او مسلمات فهو متوحش وخارج عن الدستور إلا أن هو حيوان كون الحيوان ليس لديه إمكانيات لكن رغبات وقام بالدفاع إضافة الى افتقاره الى مشاهدة صحيحة عن العالم.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب