فكر وثقافة وإيديولوجيا

كتاب ميشيما أو رؤيا الفراغ – مارغريت يورسنار

كتاب ميشيما أو رؤيا الفراغ – مارغريت يورسنار

يصعب علينا طول الوقتً أن نطلق حكماً على كاتب معاصر هائل: حيث تنقصنا المسافة الزمنية الفاصلة. وتتضاعف تلك الصعوبة لو أنه ذاك الكاتب ينتسب إلى حضارة لا تتشبه عن حضارتنا، إذ تدخل في اللعبة الميول الأكزوثية أو الانتباه منها.

وتتعاظم فرص سوء الإدراك، مثلما في ظرف يوكيو ميشيما، حالَما تمتزج مركبات ثقافيته المختصة بعناصر ثقافة الغرب التي تمثلها بنهم، أي فيما يتعلق لنا، حين يمتزج ما هو سهل بما هو غريب في جميع عمل من أعماله بنسبب متباينة وبتأثيرات وبنجاحات مختلفة. بل ذاك الخليط من المرجح هو ما يجعل منه في مجموعة من مؤلفاته ممثلاً صادقاً لبلده “اليابان” المتغربن بشدة هو ايضاًًً، والذي برغم ذاك، لا يزال يتصف ببعض الخصوصيات الثابتة.

ولعل أسلوب وكيفية نتوء تلك الخصوصيات اليابانية الكلاسيكية إلى السطح وانفجارها لحظة مصرعه هي ما تجعل من ميشيما الشاهد، وبالمعنى الأصلي للكلمة، الشهيد، على “اليابان” البطولية التي التقاها، على باتجاه ما، بخلاف التيار.

كتاب ميشيما أو رؤيا الفراغ - مارغريت يورسنار
كتاب ميشيما أو رؤيا الفراغ – مارغريت يورسنار

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى