مسرحية الآنسة جولي – أوغست ستريندبرغ
مسرحية الآنسة جولي – أوغست ستريندبرغ
الآنسة: سأرحَلُ، إذا رافَقْتَني!
جان: أَأنتِ مخبولة، يا امرأة؟ الآنسة جولي تهربُ مَعَ خادِمِها! ذاك ما سَتَكتبُهُ الجرائدُ حتى الآنَ غَدٍ وما لنْ يَنجو مِنهُ الكونت والدَداً!
الآنسة: لا أستَطيعُ الرَّحيلَ! لا يمكننىُ البَقاء! ساعِدني! أنا مُتْعَبَةٌ، تَعَباً لا حَدَّ لَه – مُرْني! اِجْعَلني أَتَحَرَّك، فَما عُدْتُ قادِرَةً على التَّفكيرِ، و لا على فِعلِ شيءٍ…!
جان: أَتَرى الآنسةُ أيَّةَ حُثالةٍ أنتُم؟ لِمَ التَّباهي والخُيَلاءُ وكأنَّكم آلهةُ الخَلْق؟ حسناً: سآمُرُكِ! اصعدي وغيّسقي ثيابَكِ، وتَزَوَّدي بمالٍ للسَّفَر وانزلي عائدةً إلى هنا!
يُوهان أُوْغُسْتْ سْتْرِينْدْبَرْغ (1849 – 1912): مسرحي وروائي وشاعر ورسّام ومُتَرْجِم وصحافي ومصوّر فوتوغرافي. أشهرُ وأبرزُّ أدباءِ السُّوَيد، ونظيرُ شكسبير فيها أثراً وتأثيراً.
الآنسةُ جولي: أشهرُ مسرحياتِهِ كليا، وتُعْتَبَرُ أكثر أهميةَّ عملٍ مسرحيٍّ جسَّدَ وجهات نظر المدرسة الطبيعية في الفكر والفنّ. قُدِّمَت، ولا تزال، مرّاتٍ لا تُـحصى بأغلب اللغاتِ الحيّة، وبرؤىً واقتراحاتٍ تأويليةٍ مغايرة، لا في المسرح وبحسب، إلا أن كأفلامٍ سينمائية وعروض أوبرا وباليه ودراما تلفزيونية في متنوع أرجاء العالم. وقد في مرة سابقةَ أن تُرْجمَت إلى العربية، بلَّها تجيء هنا بترجمةٍ عن اللغة السويدية على الفورً، في الطبعةِ الأولى لنصِّها الأصليِّ، لا عن لغةٍ ثالثة، متضمنةً مقدّمة ستريندبرغ المشهورةَ للمسرحية، والتي اعتُبِرَت باعتبارِ إخطاره الأدبي.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب