رواية عندما تهمس أشجار بيرا – أحمد أوميت
رواية عندما تهمس أشجار بيرا – أحمد أوميت
تدور فعاليات القصة في تركيا ليلة رأس السنة الميلادية إذ يشطب إيجاد جُسمان رجل قتل في تارلاباسي، سوىّ أن تلك الجناية لم تكن الوحيدة وعلى ما يوضح أن المعتدى عليهم كثر وخصوصا من السيدات. كان الظلام يخيم على المقر، سوىّ أن شخصاً كان يقف هنالك في الظلام… فرد يدري جميع الأشياء… نشد الابتسام لقاتله في الظلام، وصرح قبل أن ينهار على حجارة الطريق: – كنت أدري… كنت أدري!!. –
“الظلام… تحتدمُ وطأته نتيجة لـ البرد، ومن البعيد، تبلغ إلى مسمعه ترددات أغانٍ، وصيحات إناث جذلة، وعويل سكارى، أحدهم يسب، وقد يكون غيره ينوح، وربما هنالك ثالث يصارع الهلاك وسط نشاز الضجيج. إلا أنه لا يكترث لشيء، ولا شيء في صدره إلا الحنق… سهل بلا أن يدري إلى أين تدفعه البغض والكره؛ بعدما أحكم وحش الغيرة الأخضر العينين قبضته الفولاذية على فؤاده، ومازال يعصره.
الحريم… يصرخ من أعماقه… السيدات لا تَستطيع العبث معهن. قد تعتقد أنك تتسلّى معهن لتكتشف في وقت لاحقً أنك صارت الدمية بين أيديهن. في الشارع، تظهر وجوه السيدات اللواتي عرفهن في وجوده في الدنيا. تسقط صورهن لدى رجليه واحدةً تلو الأخرى، رؤوسهن مطأطأة، وعيونهن يملؤها الحزن… جميعهن محطمات القلوب. يزيحهنّ عن كاهله، ويتخطاهنّ ويدوسهنّ، إلا أن الصور ترجع وتسقط على الأرض ثانية، السيدات… يصدح الصوت ثانية، لا يمكن لك الهرب منهن، فأرواحهن ستطاردك ما بقيت حياً”
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب