الروايات العالمية المترجمة

رواية المجاعة البيضاء – آكي أوليكانين

رواية المجاعة البيضاء – آكي أوليكانين

“رأى “تيو” غفيرة جسامين على ناحية الطريق طوال هذه السفرية، غير أن المرأة كانت الوحيدة التي رآها وهي تموت. ماتت عاجلًا، من دون أسلوب وكيفية درامية. سقطت ليس إلا ولم تستطع الوقوف ثانية. وكأن الأرض ابتلعت روحها وتركت بدنها خاليًا.
إلا أن هل يمكن لها الروح اختراق تلك الأرض الجليدية؟ إندهش “تيو”. من الممكن اختفى ما كان بداخل المرأة ليس إلا. انكمشت روحُها، مثلما ستفعل أرواح الجميع. مع القلة، تشتعل الروح فوريًا، تتوهج كقطعة ورقة أُلقيت في النيران. ومع القلة الآخر، تشتعل ببطء لتتحول لرماد تزروه الهواء مثلما وقع مع هذه المرأة. لو أن أي شيء توجد من هذه المرأة، فهذا الشيء يكون الولد الصغير. لا يتذكرها إلا “تيو” و”يوهو”. وبصرف النظر عن أن “تيو” لا يدري عنها أي شيء ماعدا كيفية مصرعها، سوى أنه متأكد من أنه سيواصل يتذكرها مرحلة أطول من التي سيتذكرها بها الولد الصغير حالَما كانت على قيد الحياة”.

رواية المجاعة البيضاء - آكي أوليكانين
رواية المجاعة البيضاء – آكي أوليكانين

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى