رواية عظام على الهضاب 3 – كون إيغلدن
رواية عظام على الهضاب 3 – كون إيغلدن
على مجال قرون متعددة من تاريخ الآدمية، عرف الزمان الماضي مديرين كبار تركوا أثر طرف إصبع في فترة من مدد الزمان الماضي، إلا أن صورة ختم إصبع الزعيم المغولي جنكيزخان لم تكن كأية أثر طرف إصبع، إنها صورة ختم إصبع من “دم” تلطخت بها يداه شرقاً وغرباً فشكلت منعطفاً تاريخياً هاماً ومتغيراً أساسياً في مفهوم الشدة والهيمنة.
تمثل تلك الحكاية ألا وهي تحت عنوان “عظام على الهضاب” للكاتب الإنجليزي “كون إيغلدن” الجزء الـ3 من السيرة الملحمية للفاتح المغولي جنكيزخان أتت في تسعة وثلاثون فصلاً، لتحكي حكاية ذلك الزعيم الجبار وسيطرته على أبنائه وقادته وإخضاعهم لأوامره خلال غزوهم للبلدان التي وقعت أسفل سيطرتهم، وأكثر أهمية هؤلاء الرؤساء وفق المؤلف هم تسوبودي، والابن الأول للخان جوشي وأخوه تشاغاني الذين توغلوا في الشرق.
كان جنيكزخان قائداً استثنائياً وجيشه منظماً مع سلسلة زعامة متماسكة “كانت جاغون مؤلفة من 10 أربان، يتولى قيادة كل منها ضابط إنشاء على تعليمات تسوبودي، كان هؤلاء الرجال العشرة لاغير يرتدون دروعاً ثقيلة كان الآخرون يرتدون قمصاناً جلدية أسفل ملابس مبطنة… كان باستطاعة هؤلاء الرجال اللطم وسداد أحصنتهم للجري بشكل سريع أضخم من المحاربين الروس الذين يفتقدون إلى الرشاقة…”. يقول جوشي الابن الأول للخان والذي انقلب تجاهه في حين في أعقاب ورفض الرجوع إلى الديار يصف أبوه مخاطباً تسوبودي: “لن يطلب منا أبوي الرجوع لنبني أو نرتاح. سوف يكون قد وجد أرضاً حديثة يرغب تمزيقها أشلاء. إنه مثل الذئب، جائع طول الوقتً، حتى حالَما تكون معدته مملوئة”.
أما الكاتب كون إيغلدن يصف جنكيز خان بأنه “الزعيم الجبار لأُمة وحّدها بعدما كانت قبائل، والمنتصر في حربه الطويلة في مواجهة “تشن” عدو المغول التاريخي، تهب فوقه رياح الجهود حالا التابع للغرب بعدما قُتل مبعوثوه إلى آسيا الوسطى. وعلى الأمة أن تنطلق في رحلتها الأعظم، عبر إيران وعراق اليوم، وحتى حواجز الهند. إذ ستواجه خصومً تاريخيين وأقوياء مثلما واجهت على الدوام، وسيحدد نمط الخان المصير، إما النصر أو الخسائر.
لقد أثبت جنكيز قدرته كمحارب وزعيم. وفوقه حالا أن يجابه تحديات الحضارة وما ستعني لشعبه وقيادته. مثلما أن أولاده قد أصبحوا مديرين، وفوق منه أن يفاضل أحدهم قبل أن يدمروا جميع إنجازاته”.
يعد ذلك الكتاب سيرة ملحمية وذاتية أساسية للقائد المغولي جنكيزخان، ووثيقة تاريخية لعصر انجلى غير أن ما تزال تأثيراته موجودة في عقول العديد إلى اليوم، جديرة بالقراءة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب