رواية كيميا – وليد علاء الدين
رواية كيميا – وليد علاء الدين
«أدري كيميا منذ أن جاءتنا فتاةً تركت فحسبّ رعي غنمات أبيها، روحًا منكشفة على ما لا نراە. وصفها القلة بالجنون، واتهمها آخرون بالمسّ.
أعلم وحدي أنها ليست هكذا، هي كائن تخلّص من عتمته فشفّ. فتاة تهيأت لدخول عالم السيدات، بحاجة إلى حبيب، يكتشفان معًا أسرار الحب والجسم. وكنا تهيأنا، حين اختطفوها منّي وألقوها في تنّورە ليستخلص روحَها».
تتتبع هذە الحكاية مصير«كيميا»، هذه البنت التي نشأت في منزل الشاعر والعاشق الصوفي «جلال الدين الرومي»، والتي قدمها قرينة لأستاذە «شمس الدين التبريزي» بصرف النظر عن عدم التكافؤ البادي بينهما؛ والذي تجلى في أنها كانت أدنى من قرينها بثمانية وأربعين عاما.
تطرح القصة عبر سرد متدفق ولغة عذبة، غفيرة أسئلة شاقة وملغزة.. لماذا رضي «التبريزي» على التزوُّجِ بكيميا برغم أنه يكاد يكون في عمر أجدادها؟ لماذا مرضت كيميا عقب زواجها به بقليل مرضًا لم يُرحل عن إلا بروحها؟ كيف اختفت كيميا هكذا وكأنها لم تكنْ؟ لماذا لم يتأسفْ جلال الدين الرومي في أشعارە على وفاتها ؟ لماذا عاشت نكرة وماتت مجهولة المدفن؟ والأبرز: لماذا أهداها الرومي لشمس الدين برغم علمه بالحب الذي جمعها بابنه علاء الدين؟
قصة بجميع ما فيها من جرأة على اختراق الفائت وإرجاع بنائە، تفتح الباب لقارئها في مواجهة عالم أحدث وتفسيرات مختلفة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب