قريبا

كتاب الجني الذي قالت أمي مريم إنه يملي علي القصص – عبد العزيز بركة ساكن

كتاب الجني الذي قالت أمي مريم إنه يملي علي القصص – عبد العزيز بركة ساكن

من عجائب الأقدار أن يصبح الكتاب الذي سرقتُه من قاعة أخي الأول متميز، هو ما يتخذ قرار كيف تكون دنياي في المستقبل. كان كتابًا معتدل الكمية، له أوراق قديمة يتدرّج لونها من البني الغامق إلى ما هو أشبه بلون الحنطة، كُتِب على غلافه الذي يخلو من الرسومات: قصَصُ الرُّعب والخَوف، تأليف: إدغار آلان بُو، ترجمة: خالدة فرحان. بالتأكيد ما كنت أعلم من هو إدغار ألان بُو، ولا مَنْ هي خالدة مبتهج.. لاحقًا عَرفتُ أنها قرينة الشاعر السوري أدونيس. ما جذبني للكتاب هو العنوان الغريب، فربما كلمتا الرُّعب والخوف قد أثارتا روح المجازفة في نفسي أو هيجتا عُش زنابير المخاوف التي تندرج في زوايا السكينة المزيفة.

بدون تردّدٍ أخذت الكتاب، خبّأته بين ملابسي، ومضيت في خطوات وئيدة مثل هذه التي يتسم بها اللص الفطن، إلى شاطئ النهر. اتخذت موقعًا بعيدًا عن مُشْرَع السقّائين، حتى لا يزعجني نهيق حميرهم وأغانيهم وهم يُعبئون القِرب الهائلة بالماء. لم أعبأ بما يُأفاد عن النهر في حين يرتبطّ ساكنيه الذين هم من الجن والعفاريت، وقرأته في العراء لدى شجرة اللالو

كتاب الجني الذي قالت أمي مريم إنه يملي علي القصص - عبد العزيز بركة ساكن

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى