رواية زول الله – نزار شقرون
رواية زول الله – نزار شقرون
روايتان في حكايةٍ على طريق التّضمين والتناوب، قصةُ «الزول» طه السوداني الآثاريّ المستقصي في النقوش القديمة” المحفورة على الألواح أو الحجارة مضمَّنةٌ في حكاية «إطراء» العراقية المخصصّة في الوراقة ونسخ المخطوطات. وما يدمج بين الروايتين هو تقاطعُ مساريْ كلتا الشخصيتين في جمهورية دولة العراق طوال الحصار وانتماؤُهما إلى «شبكة» أو «جماعة» مخبأّة تمثّل امتدادًا لجماعة «إخوان الصفا» في الزمان الماضي العربي الإسلامي الأثري. ولعلّ نشاط تلك الجماعة في الزمان الماضي وما اصطحب تكوينها وإنتاجها الفكري من غرابة وأسرار وتقيّة هو الذي يفسّر أجواء الغرابة والغرابة والإلغاز المهيمنة على العالم التخييلي الجائز للرواية.
إنّ حكاية «زول الله في حكاية شقيقة الصفا» لنزار شقرون هي قصة البحث عن المعنى المفقود، إلا أن هي قصة يتحوّل فيها البحثُ ذاتُه إلى أفق المعنى وشرطه المادي. يقول «هيرو» مخاطبًا الزول طه: «ابحث عن المعرفة ولا تهمّك المعرفة ذاتها. شرفك في البحث، فابحث دون أن تسأل عن القصد لأنها ملك لأصحاب القصد». غير أن… ما عسى أن تكون القصةُ نفسُها في صيغتها التجريبية الحداثية إذا لم تكن في جوهرها بحثًا عن طرازٍ حديثٍ من السرد يتنكّب عن المسالك المألوفة والأساليب المعهودة ويقذف بالقارئ في أفق المجهول بحثا عن معنى الوجود المفقود
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب