رواية القطار إلى منزل هانا – سعد محمد رحيم
رواية القطار إلى منزل هانا – سعد محمد رحيم
سعد محمد رحيم في تلك الحكاية تعاطى مع السرد الروائي بمثابته كتابة عن الذات، وهي تعكس مشاهدتها عن العالم والحياة، أتقن تمويه تلك اللعبة حالَما لجأ إلى اجتراح مجازات فنية تتجمع فيها شظايا الذات من بعدما يبعثرها، حتى لا توضح متورطة في الكشف عن ذاتها بشخصها، بالاتكاء على كسر التلبيس وإشراك القارئ بصحبته، ومخاطبته على نحو مباشر.
إن فن الكتابة الروائية، وبقية الفنون الإبداعية عامة، يلزم أن تحقق متعة التخابر مع المتلقي في حصيلة مبتغاها الختامي، والأعمال التي يوجد فيها نضج فني، من المنطقي بشكل كبير أن ينعكس هذا بمقدار معقول من الإحساس بالسعادة على غالبية المستقبلين، حتى إذا كان الجهد يحمل بضاعة من الوقائع المأساوية.
ورواية «القطار.. إلى بيت هانا» التي صدرت بعدما خرج من مؤلفها سعد محمد رحيم الحياة طليعة عام ٢٠١٨ توفرت على عوالم وشخصيات وعلاقات تفيض بمشاعر عميقة لا يبلغ إلى صياغتها بتلك الدرجة من الواقعية والآدمية، سوى من كان يحمل موهبة حقيقية. وبمظهر عام الكتابة الروائية في جمهورية دولة العراق تفتقد إلى حاجز هائل لنموذج الكاتب الذي يعاند الزمان في كتاباته، بالطراز الذي يدفعنا حتّى نعيد قراءتها مرة وأخرى. نعم، عندنا كتّاب توجد في نتاجاتهم تلك الثمن الفنية، غير أن يعدون على أصغر من أصابع اليد الواحدة، ونظن أن تلك الحكاية سوف تكون على لائحة القصص التي سنحتاج إلى قراءتها أكثر من مرة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب