كتاب روح على كف – زكريا عبد الجواد
كتاب روح على كف – زكريا عبد الجواد
في الـ2 من آب، وقع ما لم يكن واحد منٌ ليتوقعه.
قبل أن يحل ذاك الزمن، كانت تفاصيل الحياة تقضي في سبيلها المعتاد، على أن راحت تفاصيل أخرى تتوارد، وتنقلب برفقتها الظروف مَقلوب. عندئذ، تحولت الحياة إلى ما يشبه حفرة عميقة في ضِمن نفق، وأمسى أعظم وأكبر ما يتمناه المرء، هو أن يقدر على عبر أي أداة، من النجاة بشخصه وبعائلته، من هذا الجحيم المستعر.
هنا هنالك روايات عن سمات الحياة في كويت ما قبل الغزو، انطلاقًا من الكتابة الصحفية ومرورًا بالفعاليات الثقافية والفنية، يشطب ضفرها مع رواية لإحدى العائلات، التي انقلبت أحوالها فجأة، من الحياة الآمنة، إلى حياةٍ أخرى وجدوا أنفسهم فيها، وقد اقتربوا من حافة الجحيم. وفي هذه اللحظة، كان عليهم أن يتوقعوا، حدوث كل الذي لم يكن ليخطر على بالهم يومًا، وأن يتيقنوا تلك المرة، من أن المقبل، لن يضخ إلا جرعاتٍ من الهلع، وشعورٍ بانعدام السلام.
أدركوا وقتها أن ما يجب عليهم فعله، لأجل أن يتجنبوا قسوة واقعهم وما يحمله من تداعيات مجهولة، هو التمسك بأهداب الحياة، وقوى معارضة ذاك الهلاك الذي راحت أشباحه تطل عليهم، وأن ينتزعوا من ضمن فكيه، نفحة تكميلية لحياة مرتجاة. وقد كان على هذه العائلة، أن تدخُل في ذاك الزمان الحِرج، مجرىًا عصيبًّا يُساعدها على إيجاد مخرج.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
