كتاب غرف الموت – ليندا بولمان
كتاب غرف الموت – ليندا بولمان
وكان الشنق هو الأكثر شيوعا. ولأنها كانت مريحة وغير مكلفة، فقد كانت طريقة الإعدام الأكثر شيوعاً حتى الثورة الصناعية الثانية، عندما تم استبدالها بالإعدام بالكرسي الكهربائي.
واتفق الزعماء السياسيون على أن تعليق شخص ما بالحبل يعد في نهاية المطاف عملاً همجياً. اعتبروا أن الصعق الكهربائي أكثر حداثة وأكثر إنسانية وأقرب إلى العلم. في عام 1888، قدمت ولاية نيويورك الكرسي الكهربائي لأول مرة.
تعود فكرة صعق شخص ما بالكهرباء أثناء جلوسه على الكرسي إلى طبيب الأسنان ألفريد ب. ساوثويك، الذي كان يعالج مرضاه أثناء الجلوس.
يتم حلق رأس المحكوم عليه وأحد ساقيه، وتوضع على رأسه اسفنجة مبللة بالماء، وتوضع خوذة من حديد فوقها. يتم تثبيت الأقطاب الكهربائية على الأرجل. بإشارة من الحارس، يقوم العامل المناوب بالضغط على المقبض الكهربائي. سيتدفق 2000 فولت من الكهرباء عبر جسد السجين، يتبعها 2000 فولت أخرى، ثم 2000 فولت أخرى… وهذا إذا كان للسجين قلب ينبض.
ويليام كيملر، في عام 1890، كان أول شخص يتم إعدامه على الكرسي الكهربائي. تصاعد الدخان من رأسه. واختتم المتحدث باسم الحكومة كلمته بقوله: “لقد رأى العالم ثمار عشر سنوات من البحث العلمي والحضارة المتقدمة، وما زال كيملر على قيد الحياة!” انقسم الذين شهدوا الإعدام إلى من كانوا فاقدين للوعي ومن كانوا خارج نطاق الأنظار. ثم قال الكهربائي:
“أفضّل أن أقتله بفأس!”ء…….؟
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب