قريبا

رواية ثلاث جنازات – محمد يوسف الغرباوي

رواية ثلاث جنازات – محمد يوسف الغرباوي

لم أكن قد أدركت بعد أنني تركت جسدي كشبح، ولكن كما تشير كلمات هذا الرجل، فقد كنت رسميًا بالفعل شبحًا للرجل الميت الذي يرقد في الصندوق على بعد أمتار قليلة مني. وهذا أمر متوقع، حيث لقد أصبح شبحًا.

اعترف زميلي في هذه الحالة الغريبة أنه بعد حدث غريب وقع قبل وفاته بفترة وجيزة، ساعدته قراءته المكثفة عن العالم الروحي على فهم الموقف في وقت أقرب، وبسبب ذلك، كان قادرًا على الاستمرار في العيش في ذلك العالم. ليشرحوا لي أنه لم يكن من المحزن بالنسبة لهم أن يصبحوا جزءًا من هذا العالم الغامض الذي هو غامض جدًا بالنسبة لهم.

لقد شرح لي بكل بساطة أن نعشه كان الأقرب إلى المنبر، يليه نعش الأخ سابا ثم نعشي. تم وضع نعشي بجانب إخوتي وكأنهم خائفون من أن تتم سرقته!

وتتابع الرواية الرجال الثلاثة وهم يتجمعون في المسجد أثناء الجنازة، وينظرون إلى النعش والأقارب، وتتابع الدقائق التي تلت ذلك، من لحظة أداء صلاة الجنازة حتى انتهاء الإمام من الصلاة. شاركنا الغرباوي القصص واللقاءات التي مروا بها والتي قادتهم إلى هنا.ء…….؟

رواية ثلاث جنازات - محمد يوسف الغرباوي
رواية ثلاث جنازات – محمد يوسف الغرباوي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى