كتاب ملكات الفلسفة – ريبيكا باكستاني وليسا وايتنج
كتاب ملكات الفلسفة – ريبيكا باكستاني وليسا وايتنج
يكاد قارئُ تاريخِ الفَلْسَفَة يتساءَل: لم كانت الفلسفةُ حِكراً على الذكور دون السيدات؟ بلَّه يعْدِل عن السُّؤال حينَ يتقصى في كتبٍ أَفردتْ منطقةً للفَيلسوفات من الإناث، ومنها «مَلِكات الفَلْسَفَة»، الذي اقتصرت صفحاته على عشرين مُفكِّرةً مِمَّنْ برزْنَ، فنحتْنَ مصطلحاتٍ، وقدَّمْنَ إِسهاماتٍ رفدت الفكرَ الفَلسفيَّ على امتداد أَلْفِيَّتَيْن ونيِّف، بَدْءاً من دَيوتيما، وبانْ تجو (أوَّل مؤرِّخةٍ في تاريخ الصين الأثري)، وحَنَّة آرِنتْ، والأكسفورديَّات، وهيباتْيا، مروراً بآنْجِلا ديفِزْ (الرَّمْز الأشهر لحركة القوَّة السمراء الأمريكيَّة)، ثم عزيزة الهِبْسقي (التي أوقفتْ بَحْثَها على تقاطُع مَفاهيم في غربَّةٍ مُعاصرة، مثل المُساواة بين الجنسيْن، مع التَّشريع الإسلاميِّ).
سوف يجدُ القارئُ الـمعنيُّ بالمُنْجَز الفلسفِيِّ النِّسويِّ مفقودَّته في «مَلِكات الفَلْسَفَة»، بما حوى مِنْ سِيَرٍ شخصيَّة ورُسومات، وبما توفَّر أعلاه من تبصُّرٍ وفكر. إلا أنَّ السُّؤال، بأثرٍ مِنْ ذاك الكتاب وأَضْرابه، قد في الغد: لماذا أقصيَتْ النِّساءُ من المِضْمار الفَلْسَفيِّ
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب