رواية أمريكا 62 – بانوس يوانيدس
رواية أمريكا 62 – بانوس يوانيدس
“كتبت التدوينات المقتضبة المتناثرة لذلك الكتاب خلال الفترة ما بين تشرين الأول 1962 ومايو 1963. في غضون سفرية إلى أميركا إنتظر واستمرَت مرتفعِقةً في ذاكرتي وذاكرة الملايين من الناس نتيجة لـ محنة كوبا التي هدَّدَت الآدمية بخراب هيدروجيني.
في أعقاب عودتي إلى قبرص، جمعتُ هذه التدوينات في صيف وخريف عام 1963 وأعَدتُ كتابتها على الماكينة الكاتبة وتَركتُها في ملفَّاتي تترقب لأكثر من 40 عامًا.في سنة 2003، وفي حين كنت أكتب روايتي ذات طابع السيرة الشخصية «ديفا»، تذكَّرتها، فسحبتها من خزانة الدهر. أعَدتُ قراءتها، وقرأها عددٌ من الأصحاب، ثم تناقشنا حولها، وانتهينا إلى نتيجة أن الأعوام التي مرَّت تؤيِّد أبدية الوقائع والأحوال التي توصِّف وتوضِّح وتؤكِّد على أهميتها.
حتى الآن ذاك التقدير بدأت في الجهد على الموضوع، وأضيف وألقي الضوء على جوانب مغايرة، وهو المسألة الذي ظلَّ تقريبًا بحوالي أربع أعوام. هكذا، تحوَّلَت القصاصات والتدوينات التي وجدتها في درج مكتبي إلى فصولٍ، وأخذت ذاك الطراز الذي هي فوق منه اليوم.
معظم الوقائع والمواقف التي يتضمَّنها ذلك الكتاب هي فاعليات واقعية، بالتأكيد تمَّ إثراؤها ببعض رتوش وهمية وتصورات وتأملات ظهرت من هذه المرحلة ومن الدهر الجاري أيضًا خلال الكتابة الختامية. نفس الشيء يسري على الأفراد التي بين طيَّات الكتاب؛ عامتها أفراد واقعية، ولأسباب مفهومة منحتُها أسماء مغايرة.”
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
