صدر حديثاكتب السير والتراجم والمذكرات

كتاب نيتشه فرويد ريلكه سيرة عاطفية – لو سالومي

كتاب نيتشه فرويد ريلكه سيرة عاطفية – لو سالومي

واقع الشأن أني أبصرت “إنسانًا أحدث” واقفًا أمامي، إنسانًا لم أستطع تبيّن تفاصيله الشكلية أسفل هالة القداسة التي أضفيتُها فوق منه. برغم هذا أقول: إن الصواب لم يجانبني لمّا خلعتُ أعلاه ملمح القداسة، فبرغم جميع الأشياء كان هو الفرد الذي أدين له بالفضل، وقد كان هو الفرد الذي كنتُ أحتاج إلى وجوده وإلى أثـرِه كيما أعثر على ذاتي الحقيقية.

وقد تجلّتْ تلك الصلة المزدوجة (أي: كونه حبيبًا ومرادفًا لصورة الربّ) في أنني لم أرفع التكلفة بيننا قط، ولم أنادِه باسمه الأضخم مثلما كان يفعل برفقتي برغم رابطة الحب بيننا، وطَوال دنياي كانت المخاطبة بصيغة الإجلال (سيادتك) مرادفة للحميمية والألفة، أما المخاطبة بصيغة (أنتَ) فمرادفة لمخاطبة من هم أدنى لزوم.

ذاك عمل شكله الخارجي سيرة شخصية، وباطنه صرح حساب مع النفس. تتمعن المحللة النفسية لو أندرياس سالومي مشوار عمرها، وتعيد اكتشاف حقيقة علاقتها بالله والحب والموت والحياة، عبر سرد علاقتها بثلاثة من أعلام الفكر من الغرب: نيتشه، فرويد وريلكه.

كتاب نيتشه فرويد ريلكه سيرة عاطفية - لو سالومي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى