مع توزع الفنانين والممارسين الثقافيين السوريين في أرجاء العالم، يوضح أن الصلة مع مدنهم السورية التي غادروها أو قرروا المكوث فيها، إستمرت هامة وأساسية، إلا أنها انتقلت إلى معدلات أخرى من الوجع والأمل، والتي تنوس بين مطرقة الشوق والحنين والفقد، وسندان الحنق واليتم وقطع الجذور.
استوطن السوريون أثناء الأعوام السبعة الفائتة مدنًا عصرية. بدؤوا أثناء ذاك سفرية بحثٍ عن مدنهم القديمة، استقروا في منازل عصرية، عاشوا وأقاموا فيها لفتراتٍ قصيرة، ساروا على أرصفة حديثة، أو أعادوا اكتشاف الأرصفة القديمة، ثم أعادوا تعريفها واكتشافها في مدن ومقرات قريبة العهد، حاولوا ابتكار العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا، درعا، حمص في سوريا، اللاذقية، طرطوس، مصياف، ودير الزور خاصتهم في مدن عصرية، وحاولوا رسم خرائط حديثة لهم فيها، وأعادوا ابتكار البلدة بين القاهرة عاصمة مصر، بيروت، إسطنبول، برلين، باريس، ومدن أخرى.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب