كتاب تقنيات السرد القصصي عند نجيب محفوظ – إيهاب بديوي
الفن -أيًّا كان لونه وأيًّا كانت أداته- تعبير عن الحياة الآدمية، فهدفه شخص وإن اختلفت طريقة التعبير تبعًا لعدم تشابه الوسيلة، وكل فن في ميدانه السيد الذي لا يبارى، ففي عالم اللون التصوير سيد لا يعلى فوق منه، وفي دنيا الأصوات الموسيقى سيد لا يدانى وبالتالي، فالفنون جميعًا تتفق في القصد وتتساوى في الجلالة كل وفق مجاله، وهي في مجموعتها تكون دنيا الأفراح والمسرات والحرية، إذ يقطن أبناؤها على وفاق ومحبة وتساعد، لا يكدر صفوهم مكدر، لكن يتصدى رجل جسيم كالعقاد لدنياهم المطمئنة، فيرمي بحيرتها الساجية بقرميد ثقيل يطين رائقها، ويبعث الثورة في أطرافها. فيقول: إن ذلك اللون من الفن وذاك منحط، ذاك عزيز وذاك مبتذل، يقول ذاك وهو أدري الناس بالفنون، وأحبهم لها.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب