كتاب أتكلم جميع اللغات لكن بالعربية – عبد الفتاح كيليطو
يشاهد كيليطو أننا لا نتحرّر من لغتنا التي تربّينا أعلاها في أسرتنا، والتي اعتدناها وألِفناها. فهي حتى لو كانت في ظرف كمون، فإنها تتواصل متربصة في المناسبات عامتها. على ذلك النحو فإن كل متكلم يعبّر باللغات الأجنبية انطلاقا من لغته التي يمكن التعرّف فوق منها من خلال نبرة شاذة أو لفظ أو تنصيب، وكذلك من خلال النظرة وتفاصيل شكلية الوجه (أرجأ، لِلُغة وجه). أيما كانت المفردات الأجنبية التي أتلفظها، تتواصل العربية مسموعة على يدها كعلامة لا تَمّحي. أتكلم اللغات عامتها، إلا أن بالعربية بجميع أسف، لست أنا ذو تلك القولة الجميلة، لست صاحبها بالتمام. فهي اقتباس مقدار لمقطع من يوميات كافكا الذي يورد هو من جانبه قول فنانة من براغ: «أترون.. إنني أتكلم اللغات كلها، إلا أن بالييديش».
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب