بهاء طاهركتب النقد الأدبي

كتاب في مديح الرواية – بهاء طاهر

كتاب في مديح الرواية – بهاء طاهر

هو ليس كتاباً لنقد القصة، لكن الضد مثلما يسجّل العنوان بأمانة : قراءة مادحة لبعض القصص والروائيين ممن أحببت. ليسوا هم جميع من أحببت طبعا وإلاّ لاحتاج الشأن كتباً عديدة. وحيث لا تزعم تلك الفصول كونها نقداً، ولقد يجد القارئ مع هذا أنها تطرح في مختلف فصل من فصولها موضوع أو مسائل تتعلّق بفن الحكاية نابعة من لب الشغل المقروء، لا من نظريات وأفكار مسبقة تزعم ما يقتضي أن يكون أعلاه الفن الروائي. إنّ الحكاية حاليا تقطنُ ـ إبداعاً ـ أزهى عصورها. ولا يكاد على أن القارئ النهم أن يجد الزمن الوافي لمواصلة كل الإصدار الجديد. بل دون أن يكون لذا أي صخب حقيقي داخل المجتمع المعني. ولولا قلّة من القرّاء لا أدري بأي معجزة لا تزال متبقية في تلك الأوضاع، وما تزال باستطاعتها أن فهرسة الإجراءات الجيّدة وإبقائها حيّة في ذاكرتنا الثقافية؛ لولا تلك القلّة المكافحة للظروف الطاردة، لاندثر فنّ الحكاية كما لقيَ فن المسرح لدينا وفاته من قبل.
إلى تلك القلّة الوفيّة إذن التي أعلّق فوق منها آمالاً تمر إنعاش القصة، فإنّي أُهدي ذلك الكتاب.

كتاب في مديح الرواية - بهاء طاهر

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى