أدب الرحلات والترحالنوال السعداوي

كتاب رحلاتي في العالم – نوال السعداوي

كتاب رحلاتي في العالم – نوال السعداوي

السياحة في رأيي ليست ركوبَ طائرات وزيارةَ متاحف والنومَ والأكلَ في الفنادق الفاخرة، السياحة عندي هي التجوُّل على الأقدام في الشوارع والحواري المُتربة …»

هكذا كانت مسيرات «نوال السعداوي»؛ سياحة لاكتشاف النفس الإنسانية، ومُعايَشة لعادات الأمم؛ قاصدةً في أكثرية رحلاتها هذه الأزِقَّة التي تَضيق بسكانها، لتقترب من هذا الإنسان المُتعَب، لتتلمَّس معاناته، وتعرف أحلامه. تقرأ رحلاتها فتظلُّ مشدوهًا وكأنك واحد من المتنقلين، تزور مُدنًا، تُعايِش ثقافات، ولا تفتأ تنتهي من سفريةٍ حتى تبدأ أخرى. تتقابل هنا بالكاتبة، فتعشق السفرَ والترحال، ثم تراك تنتقل برفقتها — انتقالًا سَلِسًا دون مفاجأة — من مستشفي الصدر بالجيزة، إلى نيويورك إذ الصدى المستديم، ولا تجد إلتباسً في تنقُّلِها من هِلسنكي في أبعد في شمال أوروبا إلى الاتحاد الروسي، ثم إلى إيران؛ ونقْلِها واقعَ المجتمع الإيراني قُبيلَ اندلاع الثورة ثمة. وعند حديثها عن بلاد الهند تجد المفردات وكأنها تتراقص أمامك لتُشكِّل لوحاتٍ متنوعةَ الألوان، كاختلافِ ثقافاتِ هذه البلاد.

كتاب رحلاتي في العالم - نوال السعداوي

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى