أدب الرحلات والترحال

كتاب طبق الغموض أيام في لبنان – عبد الله صديق

كتاب طبق الغموض أيام في لبنان – عبد الله صديق

مادام السفر انتقالا إلى الـ«هنالك» وإلى اللامألوف في عوالم أخرى بعيدة، فهو يُعد أسلوب وكيفية للنظر والإحساس تتيح للمسافر بالارتماء في الـ»ثمة» وفك شيفراته وتفسيره وتقريب عوالمه المثيرة، وهو الذي يجعل من إجراء السفر موقف ذهنية للمسافر، ووعيا يستنفر فيه ذاك الأخير كل حواسه، من دون تغييب أهوائه وانفعالاته عله يقبض على الـ»هُناك» وعوالمه والمثير واللافت فيه في كامل طراوته وفي تميزه واختلافه.

ينطبق ذاك الخطاب على الشاعر المغربي عبد الله صديق في يومياته المعنونة بـ«طبق الإلتباس أيام في لبنان» الصادرة عن دار السويدي 2018، التي دوّن فيها وقائع سفره إلى لبنان، التي سافر إليها مدفوعا، أولا، بحب سحيق لعاصمتها بلدة بيروت خلقته مقروءاته في صفحات الجرائد، وقصائد نزار القباني ومحمود درويش، ورواية صنع الله إبراهيم «بيروت بيروت»، وسماعه لأغاني الأيسر السبعيني وأغاني السلم لفيروز، وموجها، ثانيا، برغبة دفينة في اكتشافها، علّه يقبض فوقها في كامل زهولها، معتبراً أن حلوله بلبنان منام بال قد تحقق في تلك الأيام.

كتاب طبق الغموض أيام في لبنان - عبد الله صديق

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى