كتاب الرحالة هكذا رأيت العالم – سامي كليب
كتاب الرحالة هكذا رأيت العالم – سامي كليب
يفتح الإنسان عينيه لِكَي يشاهد، إلا أنّ قلّة من بني الإنس تشاهد بقلبها وعقلها. الصحافي الحقيقي هو من هذه القلّة، عينُه كاميرته على العالم، قلبُه ميزان بشريّته، قلمُه يرسم فوق الصفحات خطوط الحالي وجذور الزمان الماضي والجغرافيا ونبض الناس والحضارات. قلّةٌ ممَّن يمسكون ذاك القلم يملكون ما يكفي من النضج الروحي والآدمي لفهم المحاولة. محاولة أن تكون الجميع، وأن تحتضن بجميعّ حواسّك أحلامهم وانهزاماتهم، أوجاعهم وأفراحهم، ما يقولونه وما لا يُصرح.
في غمرة هذه السفرات إلى عوالم الآخرين، لا ترجع القضيّة عنواناً، لكن تصبح بشراً وقصصاً يتدفق في شرايينها الدم لا الحبر. تتراجع الحكاية المعترف به رسمياّة في مواجهة القصص الضئيلة التي تحرّك الزمان الماضي. كلا، الزمان الماضي لا يصنعه الكبار ليس إلا، لكن تحبكه حكايات الناشئين والمهمّشين، وتصنعه معطيات تُنسَج في الكواليس ولا تأخذ يوماً دور المسابقة الرياضية.
سامي مقطع فيديو احتضن كلّ الظواهر والمظاهر التي صادفها في أسفاره، وهي وفيرة.
ولأنّ الصحف أضيق من أن تسع كلّ ذلك الزخم، لأنّ ما هو «ليس للنشر» يحمل أكثر ممّا يحمله ما يُعَرض، كان ذاك الكتاب. ملخص عمرٍ من المسيرات إلى جميع أصقاع العالم. ملخصٌ مكثفة، بلغةٍ يسيرة، منسابة، وحميمة، ملخصٌ موضوعيّة من منطلق شخصي.
وفي النهايةً تسنّى للصحافي أن يتفلّت من محاذير الحرفة ليصبح نفسه: رحّالة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب