قريبا

كتاب لم يخلق الرجال ليكونوا وحيدين – وئام غداس

كتاب لم يخلق الرجال ليكونوا وحيدين – وئام غداس

لم يخلق الرجل ليبقى وحيدا من المحتمل، إلا أنه وحيد على الرغم من ذلك، حتى لو أنه متزوجا، يوجد الرجل وحيدا ومنبوذا على سطح كوكب يدور في فضاء فلكي بشكل سريع. يولد الرجل.. يركض.. يسارع ليعيش.. يقرأ الكتب.. يذهب إلى السينما.. يتكبد.. يأكل فطور الغداة.. يهلك.. في بعض الأحيان، وخلال كل ذاك، قد يوضح له أنه لم يخلق للعزوبية الأبدية، قد يفتش إذا عن السقوط في الحب، ذلك يشير إلى أن يكذب على امرأة جميلة، وعلى ذاته بذات القدر.

دعونا نشهده بعين متفهمة وحنونة: يدعم يكون محبوبا، وأن يحصل على شهيرة مثل مرشح ضِمن مبادرة انتخابية، هل يشك ألا يستطيع تحري ما يعتبر به؟ قد يختبر إقناع ذاته بأنه بهيج.. يتزوج.. يتناسل.. يلتقط صورا ملونة؛ كمحاولة منه لتخليد كل الأمور الزائلة. كم تظهر مشاهدته فعالة ضِمن تلك اللقطات، يمسك بين يديه رضيعا يرتدي اللون الوردي بكامله، ذاك الأخير لا يدري عقب أنه سوف ينتهي وحيدا هو ايضاًً. واحدة من يديه تمسك يد قرينته وتضغط فوق منها. هل ليمنعها من الرحيل أو لاغير بهدف طمأنة ذاته؟

كتاب لم يخلق الرجال ليكونوا وحيدين - وئام غداس

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى