الروايات العالمية المترجمة

رواية حزن يغطيه الريش – ماكس بورتر

رواية حزن يغطيه الريش – ماكس بورتر

رثاء قرين باغتته الوحدة حين انتزع الوفاة قرينته، تاركًا إياه بمرافقة ويمتلك وذكرياته وغراب لا يدري في أعقاب ما لو أنه حقيقة أم هلاوس ما في أعقاب الصدمة، فيغوص في أدغال لاوعيه، ويكتب في الغالب بأسلوب آلية لا تعبأ بقيود اللغة وتراكيب الجمل، ليدون لنا موضوعًا أشبه بفجيعته، صادمًًا وعدميًا ومشوشًا في آنٍ شخص.

في ذلك الكتاب المتميز، والذي حاز الكمية الوفيرة من الجوائز من ضمنها جائزة ديلان توماس عام 2016، يسحبنا الكاتب البريطاني ماكس بورتر، الوليد عام 1981، إلى شتات مخيلته، فيقص علينا كيف أمسى الوالد الأكاديمي البارز في ميدان الأدب والشعر صديقًا للغراب الذي جاء إلى منزله بلندن، ليقتات على حزن عائلته الضئيلة عقب مصرع الأم المفاجئ والمبهم، ويعلمهم -على باتجاه مبهم- دروسًا في الوفاة والحياة، في الحب والحنق.

ومع حيرة الوالد الذي التبس أعلاه الخيال والحقيقة، سوى أنه يعترف بأن المحاولة في الخاتمة لا تخلو من الموعظة حينًا والحزن في بَعض الأحيان.

رواية حزن يغطيه الريش - ماكس بورتر

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى