كتاب الزمن أطلالاً – مارك أوجيه
كتاب الزمن أطلالاً – مارك أوجيه
ما يشدّنا إلى الأطلال، حين نراها، مإستطاعتها على جعلنا نحس بالزمن “الصافي” بلا إختصار للتاريخ أو إنهائه في وهم المعرفة أو الحُسن، وبذلك تتخذ الأطلال مظهر الأثر الفني.
الزمان الماضي المقبل لن ينتج أطلالًا، والمواجهات التي لن يكف عن خلقها تنتج تهديمًا وأنقاضًا ولا تنتج أطلالًا. إلا أن الحدس لا يستبعد انفتاح ورشاتٍ ينبني فيها شيء مودرن فيستعيد الإنسان معنى الدهر، ويستعيد خلف ذاك درايةًا بالتاريخ.
اتخذ المؤلف مساراً طويلًا بين مواقع الأطلال أو الآثار، في أنحاء متباينة من العالم، وآب إلى الأدب والسينما وإلى عدد محدود من الذكريات ليكتب موضوعًا دقيقًا وإيحائيًا في ذات الوقت. إن قارئ ذاك الكتاب يجد فيه مرانًا ضمنيًا على نمط من السفر الذي يشاهد فيه ماترك لنا السابقون بأسلوب متنوعة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب