رواية الظلام يرى – ألفت عاطف
رواية الظلام يرى – ألفت عاطف
“في عالمنا ذلك لا شيء يولد ليموت. كل الموضوعات تولد لتبقى، وإن كنا لا نعي طريقتها في المكوث”
ولذا فإن أصعب ما في الروايات هو اختيار بداياتها، ونهاياتها؛ فبداية الرواية هي مطلع 1000 رواية آتية، ونهايتها هي خاتمة 1000 حكاية ماضية، فمن أين من الممكن أن تبدأ هذه القصة؟
من المحتمل حالَما أبصر “سليم” بعينيه المقفولة، ما لم يشاهده الناس بعيونهم المفتوحة. وقتما حاصرته الرؤى ودفعته صرفًا لإلقاء ذاته من ناجعة منزل الجمالية. كان يطمح الوصول إلى ظلام الوفاة الجميل، لكنه وجد ذاته وجهًا لوجه مع ظلام الحياة المفزع، ذاك الذي يَرَى ولا يُرَى. لكن الرواية أضخم من أن يؤرخ لها واحد شخص. لقد كان “سليم” جُرمًا شخصًا في سفينة الحقيقة المضطرب. حقيقة الطليعة والنهاية والجنون.. حقيقة الأرض السابعة.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
