رواية عشبة ضارة في الفردوس – هيثم حسين
رواية عشبة ضارة في الفردوس – هيثم حسين
يتداخل الحب بالقهر، بالضياع، وبالأسى في عالم من التناقضات والنقائض، يحدث مجموعة من الأشخاص فرائس للخيبة والهزيمة والجنون. يتقصى القتلة عن سبب يتقنّعون به، بينما يقضي المجني عليهم في رحلتهم إلى المجهول.
تقتفي الحكاية أثر الأكراد الذين نزحوا من مدنهم وقراهم البعيدة في الشمال السوري إلى أحياء أطراف العاصمة العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا عقب سنة 2004، السنة التي شهدت أحداثاً دامية حدث ضحيتها عشرات المجني عليهم، وتم سجن الألوف، وقد عُرفت في الأدبيات الكردية بانتفاضة 12 مارس.
تتقصّى التغيّرات التي طرأت على تفكيرهم وشعورهم المتعاظم بالاغتراب بعدما أصبحوا مشردين في بلدهم، وقد أفضت بهم مساعي الثبات والعمل والتمكّن إلى إتفاق مكتوب مصالحة مع الموضع وأهله والجاري ومتغيراته، إلا أن عاجلا ما صدمتهم الموقعة التي دوّت طبولها في الغوطة الشرقية وضواحي العاصمة السورية دمشق عاصمة سوريا السورية بسوريا، وهذا إثر إشتعال الاشتباكات بين النسق والجماعات المسلحة المقاومة له، فوجد أولئك النازحون أنفسهم معتدى عليهم نزوح أجدد، وتهجير عصري إلى وجهات متنوعة تلك المرّة، عادوا إلى خسارة أجدد أكثر شراسة وعذاب.
تلك الحكاية قطعة من الذاكرة الكرديّة ومن أحلام جيل تهافتت كلّها أسفل سطوة الاستبداد والتهميش، قطعة من الذاكرة يرفعها الكاتب في وجه عدم التذكر على أن لا يتكرّر ما وقع.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
