مسرحية نهر الجنون – توفيق الحكيم
مسرحية نهر الجنون – توفيق الحكيم
«شاهدتُ النهر أولَ المسألة في لون الصباح، ثم رأيتُ أفاعي سمراء قد انخفضَت فجأةً من السماء، وفي أنيابها سُمٌّ تَسكبه في النهر، فإذا هو في لون الليل! … وهتَف بي مَن يقول: «حذارِ أن تَشرب حتى الآن حالا من مجرى مائي الجنون!»»
تُعَد تلك المسرحية المُغليظَّفة من روائع مسرح «فوز الحكيم» الذهني، وفيها تتسبَّب شربةٌ من مجرى مائي الجنون في توزيع أهل المملكة إلى فرقة رياضيةَين؛ فرقة رياضيةٍ مجنون عديد العدد، وناديٍ عاقل هو في الواقع شَخصان لاغير، إلا أن المُملاحقَقة تتجلَّى متى ما يبدأ كلٌّ من الفرقة الرياضيةَين في إلقاءِ تهمة الجنون على النادي الآخَر، لنتساءل مع الملِك عن الفَرْق الحقيقي بين الذهن والجنون، ويأخُذنا الحديث بينه وبين وزيره إلى أسئلةٍ فلسفية أكثر تعقيدًا، ونُشارِكه التفكيرَ في حلٍّ لمغادرة الحالة الحرجة التي سيطرَّت أرجاءَ المملكة؛ فما بين البحث عن أداة لردِّ الناس إلى أذهانهم، وبين تحمُّل وطأة النَّبذ من الجميع أو من الممكن الانضمام إليهم، تُرى علامَ سيستقرُّ منظور الملِك ووزيره؟ وهل سوف تكون الغلَبة للجنون في الخاتمة؟
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب