كتاب لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي – عادل المعولي
كتاب لماذا تقدم العلم وتأخر الوعي – عادل المعولي
لماذا تمنح العلم، وتأخر الدراية؟ ذاك عنوان لكتاب صدر حوارًا، قد يوضح العنوان غريبًا للبعض، ومزهلًا للبعض الآخر، غير أنه يوجد عنوانًا يحمل سؤالاً عميقًا ومهمًا على كل حال، لأنه سؤال اللحظة الراهنة.
والمؤلف في ذاك الكتاب كأنه امتثل لنصح الحكمة القائلة: “لا يؤلف واحد منًا كتابًا سوى في أقسام سبعة: يؤلف في شيء لم يتقدم على إليه ـ يخترعه، أو في شيء ناقص يتممه، أو في شيء مستغلق يشرحه، أو في شيء طويل يختصره، أو في شيء مختلط يرتبه، أو في شيء أخطأ فيه مصنفه يبينه ثم يصححه، أو في شيء مفرق يقوم بجمعه”.
والكتاب الذي نحن بشأن التعريف عنه (لماذا توفر العلم وتأخر الإدراك؟ الجزء الأكبر: الذهن) كادت فصوله وأبوابه لديها التعليمات السبع التي حثت فوقها هذه الحكمة، لأن المؤلف ابتعد عن تتابع الأفكار والمفاهيم المكررة، إلا أن حاول إلى استحداث إيقونات فكرية يغلب فوق منها طابع الاستفسار.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب