قريبا

رواية على حافة الانهيار – مازن محمد

رواية على حافة الانهيار – مازن محمد

هنا لا أتحدث عن بطل قصة غير واقعية.. إنما أتحدث عنك أنت، الفرد الذي تحمله في جعبتك، ولا يدري العالم عنه شيئًا، ولا يكشفه لك إلا مفردات عابرة كتلك المفردات، أو لحظة تنفرد بها وحدك في غرفتك ليلًا.

هنا محاولاتك البائسة للتجاوز، وحدتك وآلامك الذي لا يحس بهما غيرك، ابتسامتك الزائفة التي يجبرك العالم على اصطناعها يومياً، وصمودك حتى تلك اللحظة على الرغم من أنك مللت ادعاء الاستقرار.

هنا ليست حكاية لتهييج إعجابك، وقصة حب تبتسم لدى نهايتها، وإنما تصادم بواقعك الأليم ومجابهة ذاك الفرد الذي تنظر إليه كل غداة في المرآة ويحمل ملامحك، وجسدك، وتجاعيدك، وبسمتك، ولكنك في نفسك تُوقِن أن ذاك الواحد الماثل أمامك ليس أنت.!

هنا اللقاء معك، والمحاولة الأخيرة قبل أن ينهار جميع الأشياء، على الرغم من صمودك ومعاناتك التي قد تحليت بهما خلال الطريق، لِكَي لا تبلغ في التتمة إلى هذه الحافة التي أنت فوق منها حاليا بشكل فعلي..

هنا.. أنت في لحظاتك الأخيرة.. تقف عاجزًا في مواجهة نفسك.. “على حافة الإنهيار”.. فتُرى كيف سوف يكون أجدد سطر في قصتك؟

رواية على حافة الانهيار - مازن محمد
رواية على حافة الانهيار – مازن محمد

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول  ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى