رواية أشياء صغيرة عظيمة – جودي بيكو
في خاتمة حكايتها «أشياء ضئيلة عارمة» تقول المؤلفة جودي بيكو إنها ما دام أرادت أن تكتب حكاية عن العرقية في الولايات المتحدة الامريكية، ومنذ البدء، شددت على أساس أنها «نشأت امرأة بيضاء تتلذذ بامتياز طبقي داخل المجتمع»، وأجرت لسنوات وافرة أبحاثاً، ولقاءات شخصية وفيرة لأجل أن تتمكن من التعبير عن أصوات الشخصيات الذين ليست مثلهم: رجال، ومراهقون، وأشخاص ذوي ميول انتحارية، وزوجات معنّفات يتعرضن لسوء المعاملة، ومجني عليه اغتصاب. وتقول إن ما دفعها إلى كتابة هذه الروايات شعورها بالغضب ورغبتها في منحها صوتاً ليزداد دراية أولئك الناس بالعنصرية.
حبكة الحكاية مشوِّقة، وبنيتها صلبة، تقضي في نسبة تقدم جيدة وأسلوب سهل. لقد انتفعت جودي بيكو من جميع الصور الروتينية للسود: فهنا الأم السمراء المتوفى زوجها، والمرأة السمراء الغاضبة، والأمّ، والخادمة، والمراهق، والواعظ ذو المواصفات المتميزة.
إن التناوب في فصول القصة يتجلى بوضوح الاختلاف في أفكار روث، الوالد الأبيض العرقي، تورك باور، ومحامية روث، كينيدي ماكوارى. وقد نجحت الكاتبة وقتما تركت القصة تتكاثر رسوخاً في سرد كينيدي، قصة امرأة بيضاء تتخيل أنها ليبرالية أكثر الأمر الذي هي في الحقيقة. إنها سفرية كينيدي للتصالح مع أقاربها العنصريين والامتياز الذي يستمتع به البيض، وقتما تدرك للمرة الأولى، انتشار العرقية الأمريكية. تلك هي الرواية الحقيقية هنا.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب