رواية أنا ومدخنتي – هرمان ملفل
رواية أنا ومدخنتي – هرمان ملفل
فى القصة نتعرّف على تلك العائلة عبر حوار الوالد الذي أوكل إليه ملفل جوهريّة سرد روايته وعائلته، ليحدِّثنا عن شغفه بمدخنة بيته القديمة، الذي يقابله على المنحى الآخر كره قرينته لها، ومحاولاتها الدءوبة في التخلّص منها لحساب بنائها صالة استقبال قريبة العهد في البيت.
ومن أجواء القصة:
“إلا أن أسوأها كان، هذه المرة التي عدت فيها على نحو غير متوقع في الغداة المبكر من زيارة للمدينة، وقبيل البلوغ إلى البيت، بالكاد نجوت من ثلاث كسرات جصية متساقطة. من علو شاهق، لدى قدمي. كم كان مرعباً لي رؤية ثلاثة همج، وأنا أنظر إلى الأعلى، وهم متسرولين بالجينز الأزرق على وشك الافتتاح بالانقضاض الذي طال الوعيد به. أمهل، فعليا. مفكراً بهذه الكسرات الجصية الثلاث، أنا ومدخنتي كانت عندنا مهارب ضيقة، رحل عن حاليا ما يناهز سبع سنين منذ أن صارت ملازماً لمنزلي. أصدقائي من البلدة جميعهم يتساءلون لم لا آتي لزيارتهم، مثلما في الآونة الماضية. إنهم يتخيلون أنني قد صرت شخصاً فظاً وغير اجتماعي. القلة يقول إنني شبيه بكاره بشر مُطحلب كهل. فيما الحقيقة خلال الزمان كانت، أنني بيسر حارس مستديم على مدخنتي الكهل المطحلبة؛ ولذا محسوم بيني وبين مدخنتي، أننا أنا ومدخنتي لن نستسلم بأي حال من الأحوالً”
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب