رواية اعترافات الراهب يقطين – جوزيه ماورو
“الإنسانُ هو البشريّة جمعاء”، وأن تكون إنسانًا يقصد أن تنصت إلى صخب ذرّات الكون في نفسك وإلى صخب الآخرين فيك وصبرَ قليل منَ ما يحملون من مجهود الوجود. كذا كان الراهب يقطين إنسانًا مبالغ فيهًا في بشريّته، أيقن أنّ لنا عقب الوفاة متّسعًا للرؤيا فملأ عمره بصخب العيش حاملًا همَّ الإنسان والحيوان معًا.
لقد عاش كربَ الطفولة ووهنَ الداء وعجزَ الكبر وتشاجرًا وجوديًّا ونفسيًّا عنيفًا تردّد فيه بين البؤس والوجع، والتوفيق والفشل، والشكّ واليقين… وفي الحكاية تفاصيل وفيرةٌ وأحداثٌ مشوّقة، بعضها واقعيٌّ وبعضها متخيّل، كُتِبَتْ بلغةٍ سهلهٍ على ما فيها من امتزاجٍ بين الفلسفيّ والدينيّ والسياسيّ والرومانسيّ.
قصةٌ تدور فعالياتُها بين مدن البرازيل وأدغالها، بين الحضارة والطبيعة، وبين ضِمن البطل والعالم الخارجيّ، بطلُها إنسانٌ مريدٌ نذَر حياتَه لخدمة الهنود، وجَوهرُها الرجوعُ إلى الأصل الأوّل منشأِ البراءة والعاطفة والحبّ، فما الإنسانُ إذا أهدر براءتَهُ على مذبح المادّة؟ وما الإنسان إذا أضاع الطريق إلى الحبّ؟
بالإجابة عن ذلك السؤال، يختتم الكاتب البرازيلي جوزيه ماورو رباعيّة “زيزا”، مخلّفًا لنا وصيّته في “اعترافات الراهب يقطين”، لعلّنا نُدرك يومًا بأنّنا قد نربح الدنيا ونملكها، إلا أنّنا نخسر نفوسَنا بدون حبّ، وأيّ خسرانٍ تغنم أيّها الوحش.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب